مرحباااا
شلوونكم عساكم طيبين
اممم قريت هالقصه وحبيت انكم تقروونها تفضلوو
وقفت بشجاعه وهي تتحدى الجميع وتعلن موافقتها على خاطبها الأعمى تردد والدها أعترض أخوتها نصحتها والدتها ولكنها مصره أختلى بها والدها وسألها عن رأيها وهل هي متأكده أصرت على رأيها ولم تغيره فرضخ والدها لها وقال لن أرفضه لأنه أعمى وأنا يهمني دينه وهورجل دين وصالح ولم يستطع أخوتها تثنيته عن رأيه فستسلموا ولكنهم أعلنوا مقاطعت أختهم وزوجها وفي ليلة زواج مها حين كانت بجانب زوجها همس لها قائلا انه لن ينسى تضحيتها هذه وسيبقى مدينا لها طول عمره.......
أسعدتها كلماته وعاشت معه أجمل سنوات عمرها في بيت يسود في أجواءه الحب والموده والحنان وقد انجبت منه طفلان كانا ثمرة زواجهما في هذه السنين......
وفي يوم من الأيام أحست مها بالأم شديده وفقدت وعيها وعندما استيقظت وجدت نفسها بالمستشفى ليخبرها الأطباء أنها مصابه بورم خبيث في الرحم وتحتاج لعمليه سريعه وأنهم سوف يستئصلون الورم ولكن اذا لم تنجح العمليه فانهم سوف يستئصلون رحمها وقد كانت نسبة نجاح العمليه ضعيفه.....
وفي وسط حزنها ومأساتها وأساها اقترب منها زوجها وكانت تتوقع منه مساندتها ولكنه قال لها سائلاَ استئصال رحمك يعني عدم قدرك على الانجاب وأنا أحب الأطفال وكنت أحلم بأن أكون أب لسبعة أطفال وأنتي لم تنجبي الا اثنين فقط ...أطرقت مها رأسها بحزن وهي تنظر الى عيني زوجها الأعمى فقد كانت عينان باردتان لاتدل على شيء ولكن كلامه أثبت لها أنه لايحبها وأنه عاش معها لأنها الوحيده التي ستوافق عليه فأثبت لها أنه رجل أناني لايهتم الا بنفسه فقط.....
قالت له بحزن انتظر على الأقل حتى أجري العمليه بعد ذلك تزوج فأجاب بالموافقه .....
ودخلت مها غرفة العمليات وبعد خمس ساعات خرجت مها منها وعندما استيقظت وجدت أهلها حولها ليبشرها والدها بنجاح العمليه..فبحثت مها عن زوجها لتجده متكئاَ على الجدار وملامح الخجل والندم تكسو وجهه نظرت اليه نظره أخيره وقالت بلهجه ثابته وواثقه طلقني نظر اليها الجميع بتعجب وأستطردت بقولها لقد عشت سنوات طويله في ظلام دامس وحان الوقت لكي أعيش بالنور مرةً أخرى
تحياتي : فاتي