مساء الخير
حبيت انكم تقرون قصه ع لسان فتاه
قصه وايد حلوه ومؤثره وانصدام بنت من أقرب الناس اليها .....
نبتدي
انا فتاة ابلغ من العمر 14 سنة ، لي ابن خالة يبلغ من العمر 16 سنة ، كانت تعجبني شخصيته حيث انه هادئ و محبوب من قبل الجميع ، و أيضا كان ذكي في نظري على ان نسبته الدراسية كانت بمستوى جيد و ليس الامتياز ، كانت علاقتي به جدا جدا ضعيفة ، حيث انه كان فقط يكلمني ليسألني عن أخي ، لا تدور بيني و بينه أي حوارات ، و لكن كانت نظراته لي تحيرني ، بقيت سنتان و أنا متحيرة لهذه النظرات ، حيث كان عمري 11 سنة ، و لكن كان معروف عني بأنني أتكلم و أتصرف كالكبار ، كبر و كبرت حتى أصبح عمره هو 16 و انا 14 ، و في ذات عطلة تقوت علاقتي به جدا جدا جدا ، فأصبح يقول لي كل شيء ، بمعنى انه كان كتاب مفتوح أمام ناظري ، و أنا كذلك ، صارحني باعجابه بي بعد اصرار مني على معرفة من ملكت قلبه ، ياه كانت تلك الافكار حقا غبية و حمقاء ، تقوت علاقتي به ، فقال لي بأنه لا يكلم بنات و لا يهتم للبنات و يحتقر المعاكسات من قبل الاولاد للبنات و الخ ، جاء الصباح و هو يردد ذلك الكلام ، فقد كنت اسهر معه طوال الليل حتى تشرق الشمس ، و لا انام الا ساعات قليلة ، حتى افوق من نومي و اكلمه ، جاء الليل و قد كانت اختي الصغرى جالسة على جهاز الحاسوب ، فقد ارسلت لها صديقتها صورة و تريدني ان ابحث عنها بين الملفات ، أخذت أبحث بين كل الملفات حتى رأيت الصورة و معها ملف ، ثبت لها الصورة على ( المسنجر ) و أكملت صلاتي ، رجعت الى الجهاز و فتحت الملف ، انها محادثات ، مع العلم بأن ابن خالتي هو صديق اخي المقرب جدا جدا جدا ، فقد كانوا لا يتفارقون أبدا ابدا ابدا ، فتحت المحادثات ، فاذا بها كلها معاكسات و تعارف و الخ ، محادثات جماعية أخي و هو و احدى البنات ، أخبرته بذلك فتأسف و قال بأنه مسح كل الايميلات و الخ ، سامحته و واصلنا المشوار ، و كم من مرة اكتشف فيها انه مخادع ، انه كاذب ، انه خائن ، و لكنني اسامحه و اتحمل ذلك ، لأنني أحبه ، و قد كان يعرفني على البنات اللواتي يكلمهن و بعضهن اصبحن صديقاتي ، و في وقت الدراسة ، كنت احرص ان الخص الدروس على الجهاز حتى ابقى متواصلة معه و أكلمه ، نزل مستواي الدراسي ، و كم تشاجرت مع أخواتي و أخي حتى أجلس على الجهاز طوال يومي ، لأننا من عائلة متوسطة الحال ، كل ما يريد أفعله له ، كنت اخاف عليه كثيرا ، و أحبه كثيرا ، كنت اخبر الجميع بأن ابن خالتي هو من غلاة أمي و أبي ، حتى اتى ذلك اليوم ، الذي كم تعذبت منه ، فقال لي بأنني لا الزمه و وجودي مثل عدمه ، حينها أنصت الى نصائح اختي بالابتعاد عنه ، و أنصت الى نصائح صديقتي التي كانت معي طوال فترة تحدثي اليه ، و قد كانت تنصحني و أنا لا أسمع ، حتى اخي شك بالأمر ، و لكنني لم أكترث لذلك و واصلت حديثي معه ، فجأة أحسست بكرامتي تنهان فمسحت ايميله من قائمة مسنجري و كل شيء ، حاول الوصول الي ، و قد كان يتسامح مني و يخبرني بأنه كان يمزح فقط لا غير ، و يخبرني بمدى معزتي و أهميتي لديه بالمسنجر و الهاتف ، فهو يرسل الرسائل القصيرة لي ، كم تعذبت ، أصبح الطعام لا يدخل فمي ، و أصبحت شاحبة الملامح ، و عظام وجهي تباينت من كثر الضعف ، لا أنام و لا أأكل و لا أشرب ، حتى الكلام لا أتكلمه ، فقط جالسة في غرفتي ، و في الظلام فقط ، امتنعت عن الضحك بعد ان كان يلازمني طوال الوقت ، فقد كنت فتاة دائمة المزح ، كان يحاول ، حاول مرة أو مرتان أو ثلاث و من ثم لم يحاول ، و لكن لا فقط انتبهت انا الآن ، و لم اسمح له بالوصول الي ، كان لا يأتي بيت جدي كي لا يراني و قد كنت اعلم ذلك و لكن اجهل السبب ، و لكنني كنت اصر على الذهاب لبيت جدي علني أراه ، و لكن الآن هو يذهب لكي يراني ، و أنا لا ، أحرص ان اذهب حينما لا يكون هو هناك ، كلموني صديقاته اللواتي عرفني بهن ، و لكنني كنت أتجاهلهم ، فأحلامي و طموحي و ثقة أهلي و كرامتي و نفسي ، أعلى من أن أشوهها بوجود أنسان مثله في حياتي ، لأنه كان ثعلب ، يفترس فرائسه أمامي ، و حبي اليه و طيبتي ، قد غلبتني في تلك الأوقات ، و كم أنا نادمة و متأسفة لذلك ، فنصيحة يا كل البنات ، ابتعدوا عن كل الشباب اللذين يقربون لكم ، فلا تخافوا الا منهم ، لأنني كم صددت الشباب الغرباء ، على الـ ( مسنجر ) و على الهاتف و حتى شخصيا ، و لكنني لم أأبه لهم ، و لم أكن أدخل الـ ( جات ) ، و لكنني وقعت في حفرة أقرب الناس لي ، أبن خالتي .